يطمح الشاب يوسف في قضاء ليلة رأس السنة في هولندا، متخذًا من هذه الأمنية البسيطة رمزًا للأمل والتغيير في حياته.
مع اقتراب نهاية العام، كان يتابع صور الساحات الهولندية، متخيلًا نفسه في أمستردام أو روتردام، وهو يحتسي قهوة ساخنة. وكان الحلم بالنسبة إليه بمثابة استراحة من رتابة الأيام.
وفي ظلّ المسؤوليات اليومية والقلق من المستقبل، تحوّل حلم يوسف إلى رمز لإمكانية التغيير، معتقدًا أن استقبال العام الجديد في مكان جديد قد يمنحه دفعة نفسية.
ولكن، اصطدم طموحه بواقع مرير عندما رفضت القنصلية الإسبانية منحه التأشيرة، مما أثار تساؤلات حول كيفية تحقيق أحلام الشباب وتطلعاتهم. ورغم ذلك، تحولت هولندا بالنسبة إليه إلى رمز للحرية والأمل في عام جديد.

0 تعليقات الزوار