تشهد مدينة فاس تحولًا حضريًا عميقًا يهدف إلى الجمع بين الماضي العريق وطموحات المستقبل، وذلك مع سعيها لاستضافة تظاهرات قارية كبرى.
في سياق الاستعدادات الجارية، دخلت المدينة مرحلة جديدة من التأهيل الحضري، تميزت ببنية تحتية بمواصفات عالمية. وقد شملت هذه المشاريع المتكاملة تحديث الشوارع، وتطوير الأرصفة، وإعادة تصميم واجهات المباني، خاصة في وسط المدينة، مما أضفى عليها مظهرًا يجمع بين الأصالة والحداثة.
هذا التحول الحضري الكبير جاء تحت إشراف فريق تقني وإداري عالي الكفاءة، بقيادة الشركة المفوض لها تهيئة المدينة، والتي أظهر مديرها العام، هشام القرطاسي، قدرة فائقة في إدارة المشاريع، والالتزام بالجداول الزمنية، وضمان الجودة وفق المعايير الدولية.
يعكس هذا التطور رؤية واضحة تهدف إلى جعل فاس مدينة صالحة للعيش، وجاذبة للاستثمار، وقادرة على استضافة الفعاليات الكبرى. وقد لاقى هذا التحول استحسانًا واسعًا من قبل السكان والزوار على حد سواء، الذين أشادوا بتحسن جودة الفضاءات العامة وظروف المعيشة في المدينة.

0 تعليقات الزوار