الجزائر تحاول التشويش على نجاحات الوساطة المغربية في ليبيا وبوركينافاسو

بنك المغرب يتوقع نمو الاقتصاد الوطني بـ 2,6 %
حجم الخط:

شهد الأسبوع الماضي تحقيق نجاحين دبلوماسيين كبيرين للمغرب في مجال الوساطات الدولية، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ما يعكس الدور الريادي للمملكة في إفريقيا والعالم العربي.

في البداية، قادت الوساطة المغربية في بوركينافاسو إلى الإفراج عن أربعة مواطنين فرنسيين محتجزين، مما عزز مكانة المغرب كفاعل أساسي في القارة الإفريقية في مجالات الأمن والسياسة.

هذه الوساطة، التي لاقت إشادة واسعة في المجتمع الدولي، أكدت على قدرة المملكة على لعب دور محوري في معالجة القضايا الأمنية في إفريقيا.

من جهة أخرى، استضافت مدينة بوزنيقة جولة ناجحة من الحوار الليبي-الليبي، التي أسفرت عن مخرجات إيجابية، معززة مكانة المغرب كوسيط موثوق به في قضايا المنطقة العربية.

وقد أظهرت هذه الوساطة قدرة المغرب على تقديم حلول عملية للتحديات التي تواجهها الدول العربية، خاصة في الشأن الليبي.

وفي الوقت ذاته، حاولت الجزائر تقليص هذه النجاحات الدبلوماسية المغربية من خلال وسائل إعلامها التي بثّت رسائل سلبية، إلا أن ذلك لم يثنِ من عزيمة المغرب. على الرغم من محاولات التشويش الجزائرية، يظل المغرب متمسكًا بدوره البارز في تقديم الحلول الواقعية للأزمات الإقليمية

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً