هنا بريس
قبل أيام قليلة من حفل الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، وجد النجم المغربي أشرف حكيمي نفسه مجدداً في مرمى الإعلام الفرنسي، بعدما عادت بعض المنابر إلى نبش ملف الاتهامات القديمة الموجهة له بخصوص ادعاء الاغتصاب، رغم أن القضية لا تزال قيد التحقيق ولم يصدر بشأنها أي حكم قضائي نهائي.
ويرى متابعون أن توقيت هذه الحملة الإعلامية يطرح علامات استفهام، خاصة أن حكيمي يُعد من أبرز المرشحين للتتويج بالجائزة هذا العام بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان، حيث لفت الأنظار بمستوياته العالية وساهم في ألقاب فريقه.
ويؤكد اللاعب المغربي منذ البداية براءته الكاملة من هذه الاتهامات، فيما يصفه زملاؤه وجماهيره بشخص خلوق ومنضبط داخل وخارج الملعب، ويحظى بمكانة كبيرة في قلوب المغاربة والعرب عقب تألقه في كأس العالم 2022 مع المنتخب المغربي.
إعادة إحياء هذه القضية في توقيت حساس، يرى فيه البعض محاولة للتشويش على فرصه في التتويج، خاصة وأن مبدأ “المتهم بريء حتى تثبت إدانته” يجب أن يظل قائماً حتى صدور كلمة القضاء.
0 تعليقات الزوار