حظي الشاب المغربي عبد الرحيم أوحيدا، أحد الناجين من زلزال الحوز الذي ضرب المغرب في شتنبر ما قبل الماضي، باستقبال مؤثر من طرف نادي ريال مدريد الإسباني، وذلك على هامش مباراة الفريق أمام أولمبيك مارسيليا التي أُقيمت الثلاثاء الماضي.
الاستقبال الإنساني الذي خصصه النادي الملكي لأوحيدا، والذي فقد أسرته بالكامل في الفاجعة، لقي تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثنى المتابعون على البادرة التي أظهرت الجانب الإنساني للنادي الإسباني العريق.
وبرز عبد الرحيم أوحيدا إلى الواجهة خلال أيام الزلزال، بعدما تداول رواد التواصل الاجتماعي صورة له وهو يرتدي قميص ريال مدريد بين أنقاض الكارثة. الصورة المؤثرة انتشرت بسرعة وساهمت في إيصال قصته لإدارة النادي، التي تحركت على الفور لتنظيم زيارة خاصة له إلى مدريد.
وقد تمكن أوحيدا من لقاء نجوم الفريق الأول، والتجول في مرافق النادي، إضافة إلى حضور مباراة ريال مدريد ومارسيليا من مدرجات ملعب “سانتياغو برنابيو”، في لحظات ستبقى خالدة في ذاكرته.
الزيارة لم تكن فقط فرصة ترفيهية، بل حملت رسالة دعم نفسي قوية لعبد الرحيم، الذي يحاول تجاوز المحنة واستعادة الأمل في مستقبل أفضل. كما تعكس المبادرة التزام ريال مدريد بـالقيم الإنسانية والتضامن العالمي، خصوصًا مع الشباب المتضررين من الكوارث.
وقد عبّر العديد من المتابعين عن إعجابهم بخطوة النادي، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعكس أن كرة القدم تتجاوز المستطيل الأخضر، ولها تأثير اجتماعي وإنساني عميق.
0 تعليقات الزوار