المغرب يرسخ مكانته كقوة صاعدة في إنتاج التوت الأزرق عالميًا

هنا بريس

أكد تقرير إسباني أن المغرب أصبح في السنوات الأخيرة من أبرز الفاعلين الصاعدين في صناعة التوت الأزرق على المستوى العالمي، بعد تحقيقه نموًا ملحوظًا في المساحات المزروعة بهذه الفاكهة.

ووفق موقع “PortalFrutícola” المتخصص في أخبار الفواكه والخضر الطازجة، فقد ارتفعت مساحة زراعة التوت الأزرق في المغرب بنسبة 69% ما بين 2020 و2024، منتقلة من 2850 هكتارًا إلى 4829 هكتارًا، بفضل التوسع الجغرافي واعتماد تقنيات فلاحية متطورة.

وأشار التقرير إلى أن الإنتاج المغربي انطلق أولًا من منطقة اللوكوس شمال البلاد، التي استفادت من مناخها المناسب ومبادرات المستثمرين الخواص، ما مكن من تبكير موسم الجني مقارنة بإسبانيا المنافسة القوية في السوق الأوروبية.

كما توسع الإنتاج نحو منطقة أكادير التي أصبحت قطبًا ثانيًا بفضل اعتماد أصناف “Highbush” والزراعة داخل بيوت بلاستيكية عالية الطراز، مما رفع جودة المنتوج وسرّع وتيرة الإنتاج.

وأضاف التقرير أن منطقة الداخلة برزت كقطب ثالث رغم محدودية المياه، بفضل استخدام تقنيات حديثة واستقرار مناخ الاستثمار.

وخلص التقرير إلى أن المغرب نجح في ترسيخ صورته كمورّد موثوق للتوت الأزرق عالي الجودة، مستفيدًا من الابتكار الزراعي والتكيف المناخي لتعزيز حضوره في الأسواق الدولية.