وهبي: أصولي المغربية ساعدتني في بناء شخصيتي ومسيرتي التدريبية

حجم الخط:

كشف محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، عن بداياته الطويلة ومسيرة اجتهاده في مجال كرة القدم، موضحًا أن شغفه بالفن الكروي بدأ منذ سن مبكرة، بعدما قاد أشبال الأطلس للتتويج بكأس العالم للشباب لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية.

وقال وهبي في حوار خاص مع قناة الرياضية: “لقد قضيت 17 سنة أعمل بجد، التقيت بلاعبين ساعدوني كثيرًا في بلجيكا لنكون على مستوى الأداء المطلوب، وهذا هو شغفي وعملي.” هذه السنوات شكلت أساس خبرته التدريبية ونقلته إلى العمل على المستوى الاحترافي.

الاجتهاد وبناء الثقة بالنفس

أبرز وهبي أهمية المثابرة والاجتهاد المستمر لتحقيق النجاح، حتى في مواجهة التحديات والعوائق. وأضاف: “كنت أقول دائماً: إذا لم أحصل على المكافأة أو الكفاءة التي أريد، فعلي أن أواصل جهدي. هذا ما ساعدني على التخلص من الأخطاء وبناء ثقة كبيرة في عملي.” هذه الفلسفة كانت محور تجربته العملية وركيزة لتطوير اللاعبين تحت إشرافه.

الهوية المغربية وتأثيرها على مسيرته

على الرغم من أن محمد وهبي قضى جزءًا كبيرًا من حياته العملية في بلجيكا، إلا أنه يؤكد على أهمية هويته المغربية في تشكيل شخصيته ومسيرته. وصرح: “أنا مغربي الأصل، رغم أن الكثير يعرفني في بلجيكا باسم بلجيكي. كوني مغربي ساعدني على أن أؤكد أن العمل والاجتهاد يتفوق على أي عائق.” الهوية الوطنية كانت دائمًا حافزًا له لبذل المزيد من الجهد وإلهام اللاعبين.

الاستفادة من التجربة البلجيكية

تجربة وهبي في بلجيكا منحته فرصة لتعلم الحزم والانضباط والتواضع، وهي قيم أساسية لطريقة تدريبه. وعلق قائلاً: “الخبرة في بلجيكا علمتني الحزم والتواضع، وكيفية الاستفادة من كل فرصة، وهذا ما ساعدني على تطوير نفسي كلاعب وكمدرب.” هذه التجربة أكسبته خبرة في التعامل مع الفرق واللاعبين، وساعدته على تحقيق الإنجازات مع المنتخب الوطني.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً