الإصابة تُبعد كيفن دي بروين عن الملاعب وتُربك حسابات نابولي وبلجيكا

تلقى نادي نابولي الإيطالي صدمة قوية بعدما تأكدت إصابة نجمه البلجيكي كيفن دي بروين في الفخذ، وهي الإصابة التي ستُبعده عن الميادين لعدة أشهر، ما يشكل ضربة موجعة للفريق ولمنتخب بلجيكا قبل الاستحقاقات المقبلة.

تعرض دي بروين للإصابة في العضلة ذات الرأسين الفخذية بساقه اليمنى، خلال مباراة فريقه أمام إنتر ميلان التي انتهت بفوز نابولي (3-1) يوم السبت، بعدما سجل هدفًا من ركلة جزاء قبل أن يغادر الملعب متأثرًا بالإصابة، مستعينًا بالعكازات.

وأكد نادي نابولي في بيان رسمي، اليوم الإثنين، أن الفحوصات الطبية أظهرت “إصابة قوية في الفخذ الأيمن”، مشيرًا إلى أن اللاعب بدأ بالفعل البرنامج التأهيلي والعلاجي الخاص به.

لم يحدد البيان الرسمي موعد عودة دي بروين إلى الملاعب، إلا أن تقارير إيطالية رجّحت أن تمتد فترة غيابه حتى بداية العام المقبل، خصوصًا أن زميله روميلو لوكاكو تعرض لإصابة مشابهة قبل انطلاق الموسم ولم يُتوقع عودته قبل يناير.

يمثل غياب دي بروين ضربة موجعة للمدرب والتر مازاري، خاصة أن اللاعب البلجيكي كان من أبرز نجوم الفريق منذ انطلاق الموسم، حيث سجل 4 أهداف في 8 مباريات وساهم بشكل مباشر في تقاسم نابولي صدارة الدوري الإيطالي.

كما يعاني الفريق من غيابات أخرى مهمة مثل ستانيسلاف لوبوتكا بداعي الإصابة، وغياب فرانك أنغيسا المنتظر بسبب مشاركته مع منتخب الكاميرون في كأس أمم إفريقيا المقبلة.

من جانبه، تلقى منتخب بلجيكا الخبر بقلق كبير، خصوصًا أن دي بروين يُعد أحد أعمدته الأساسية، وسجّل 6 أهداف في آخر 5 مباريات دولية. وسيغيب عن المباريات الحاسمة المقبلة ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

إصابة دي بروين تأتي في وقت حساس بالنسبة لنابولي الذي ينافس بقوة على صدارة الكالتشيو، ما يجعل إدارة النادي مضطرة للبحث عن حلول تكتيكية لتعويض غيابه في خط الوسط وصناعة اللعب.