أشاد جيروم بونافون، مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، بالقرار الجديد لمجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أنه ثمرة عمل مفتوح وتعاون مشترك بين الدول الأعضاء. وأكد بونافون شكر بلاده للولايات المتحدة الأمريكية على جهودها في صياغة نص متوازن يلبي مختلف طلبات الوفود المشاركة.
وأوضح المندوب الفرنسي أن القرار يُلزم مجلس الأمن بتحريك العملية السياسية، من خلال منح المبعوث الشخصي ولاية واضحة لاستئناف المفاوضات بدعم كامل من المجلس. ودعا بونافون جميع الأطراف المعنية إلى الانخراط فورًا في طاولة المفاوضات لتحقيق حل سياسي شامل وعادل.
وشدد بونافون على أن “حاضر ومستقبل الصحراء يقعان ضمن إطار السيادة المغربية، وأن خطة الحكم الذاتي تمثل السبيل الوحيد للتوصل إلى حل دائم للنزاع”. كما أكد على ضرورة استثمار الزخم السياسي الحالي والنجاح الجماعي الذي حققه مجلس الأمن، داعيًا المبعوث الشخصي إلى عقد اجتماع عاجل للأطراف المعنية من أجل التوصل إلى تسوية نهائية.
وأضاف مندوب فرنسا أن اعتماد هذا القرار يمثل نهجًا جديدًا للمجلس، يقوم على تشجيع العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، مع التأكيد على احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة لضمان استمرار الجهود نحو السلام. ودعا بونافون إلى وقف الأعمال العدائية، مؤكدًا أن القرار يرسم أفقًا جديدًا للسلام في المنطقة، وأن الوقت حان لبدء المفاوضات بعزم وشجاعة لإنهاء النزاع الطويل بما يخدم شعوب ودول المنطقة.

0 تعليقات الزوار