صرّح الحارس المغربي الشاب يانيس بنشاوش، لاعب موناكو الفرنسي البالغ من العمر 19 سنة، بأن التتويج بكأس العالم لأقل من 20 سنة لم يكن مجرد إنجاز رياضي، بل فرحة وطنية كبرى جسّدت وحدة الشعب المغربي خلف منتخبه.
وقال بنشاوش في حديثه لموقع Foot Mercato: “من الصعب وصف شعور الفوز، كان إحساسًا لا يمكن تصوره. وعندما عدنا إلى المغرب وشاهدت والدي وأخي الصغير فرحين بفوزنا، أدركت حجم الإنجاز. كان استقبالنا في الرباط أسطورياً، وأدركنا حينها أننا لم نلعب فقط للفريق، بل للشعب المغربي ولجلالة الملك.”
وأضاف الحارس المغربي، الذي غاب عن النهائي أمام الأرجنتين بسبب إصابته في نصف النهائي أمام فرنسا، أن العمل الذي قاد إلى هذا الإنجاز بدأ منذ سنوات من خلال مختلف البطولات الإفريقية، قائلاً: “الاستمرارية في العمل تؤتي ثمارها، ولا يوجد ما يمنعنا من أن نكون أبطال العالم مع المنتخب الأول مستقبلاً.”
وتحدث بنشاوش عن إصابته قائلاً: “كانت لحظة صعبة، شعرت بالإحباط عند خروجي على المحمل، لكنني ركزت سريعاً على دعم زملائي وتحفيزهم، لأنني جزء من الفريق سواء داخل الملعب أو خارجه.”
كما ثمّن دعم ناديه الفرنسي موناكو له قائلاً: “النادي كان متفهماً جداً، وسمح لي بالمشاركة في البطولة كما فعل من قبل في كأس إفريقيا، لأنهم يدركون أهمية تمثيل المنتخب الوطني.”
وختم الحارس المغربي حديثه بالإشارة إلى طموحاته المستقبلية قائلاً: “هدفي الآن هو اللعب مع الفريق الأول لموناكو والمنافسة على الألقاب، والحلم الأكبر هو الفوز مع المنتخب المغربي الأول أيضاً. لقد فتح الفوز بكأس العالم U20 أمامي الأبواب، لكنني أواصل العمل بجدٍّ كما كنت دائماً.”
وأشار بنشاوش إلى أنه يستلهم مسيرته من كبار الحراس قائلاً: “أحببت المهنة بفضل ستيف مانداندا، وأستلهم كثيراً من نوير، ميغان، وياسين بونو لأصبح حارساً متكاملاً يقدم أفضل ما لديه.”

0 تعليقات الزوار