هبة بريس
أعلنت بريطانيا، اليوم الجمعة، عن رفع العقوبات المفروضة على الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك عقب قرار مماثل أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قبل أيام من لقائه المرتقب بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، المقرر يوم الإثنين المقبل.
كما شمل القرار البريطاني رفع العقوبات عن وزير الداخلية السوري أنس خطاب، بعد أن كانا يخضعان سابقاً لإجراءات مالية تقييدية.
وجاءت هذه الخطوة بعد تصويت مجلس الأمن، يوم الخميس، لصالح مشروع قرار أميركي يقضي بشطب اسمي الرئيس السوري ووزير داخليته من قائمة العقوبات الدولية، حيث حظي القرار بتأييد 14 عضواً وامتناع عضو واحد عن التصويت، بحسب ما أفاد به موقع الأمم المتحدة ووكالة الأنباء السورية “سانا”.
وينص القرار الأممي رقم 2799 الصادر بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، على حذف اسم أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس حسن خطاب من لائحة العقوبات المفروضة قبل توليهما مهامهما في الإدارة السورية الجديدة.
من جانبها، رحبت وزارة الخارجية التركية بقرار مجلس الأمن، معتبرة أنه “خطوة إيجابية نحو إزالة الإرث السلبي للفترة الماضية وتهيئة الظروف لعودة سوريا إلى المجتمع الدولي”. وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كتشالي، أن بلاده ستواصل دعم كل المبادرات الرامية إلى رفع العقوبات بشكل كامل وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في سوريا.
0 تعليقات الزوار