ذرفت البرلمانية مريم أوحساة دموعها خلال جلسة مناقشة ميزانية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وذلك تعبيرًا عن تأثرها بوضعية الأطفال اليتامى ومغادري مؤسسات الرعاية بعد بلوغهم سن الثامنة عشرة.
كما أشارت أوحساة إلى أن عدد المستفيدين من الدعم الموجه لهؤلاء الأطفال لا يزال ضعيفًا للغاية، وأن الجهود الحكومية غير كافية لتلبية احتياجاتهم.
وتوقفت البرلمانية عن الكلام وسط بكاء عاطفي، مؤكدة أن بلوغ سن 18 لا يعني نهاية الطفولة، وأن الكثير من هؤلاء الأطفال يواجهون صعوبات في التكيف مع الحياة بمفردهم.
واختتمت أوحساة مداخلتها بتأثر شديد، معربة عن استيائها من ترك الأطفال بمفردهم بمجرد بلوغهم سن الرشد، مما يعكس الحاجة الملحة لتعزيز الدعم المقدم لهؤلاء الشباب.

0 تعليقات الزوار