برز الكُتّاب العامون بعمالات جهة فاس-مكناس كقيادات إدارية فعّالة، ساهمت في تعزيز التنمية المحلية، وتحقيق التوازن بين الإدارة المركزية والساكنة، في ظل تحديات تنموية واجتماعية متزايدة.
وفقًا لمصادر مطلعة، أظهر هؤلاء المسؤولون الإداريون، بكفاءاتهم المهنية وخبراتهم الميدانية، قدرة على تبني رؤية تدبيرية حديثة تركز على القرب من المواطنين، وتسريع وتيرة معالجة الملفات، وتعزيز التنسيق بين المصالح الخارجية والجماعات الترابية.
وأشار متتبعون إلى أن عمل الكُتّاب العامين في عمالات فاس، مكناس، تازة، مولاي يعقوب وتاونات، اتسم بسياسة الباب المفتوح، والتعاون مع المنتخبين والفعاليات المدنية والاقتصادية، مما أسهم في تسريع حل الإشكالات المتعلقة بمشاريع البنية التحتية، الاستثمار، وبرامج الدعم الاجتماعي.
كما لعبوا دورًا محوريًا في تتبع المشاريع الاستراتيجية بالجهة، بما في ذلك دعم الاستثمار، مواكبة مشاريع التأهيل الحضري، والإعداد لاستضافة كأس العالم 2030، فضلاً عن تفعيل برامج التمكين الاقتصادي والتحول الرقمي في الإدارة.

0 تعليقات الزوار