يتصاعد الجدل بين النقابات التعليمية ووزارة التربية الوطنية حول ملف تقليص ساعات العمل، بالتزامن مع اقتراب موعد اجتماع مرتقب لتقييم تنفيذ اتفاقيات سابقة.
ووفقًا لمصادر نقابية، فإن الاجتماع المقبل سيعقد لتقييم تنفيذ اتفاقي دجنبر 2023 ومراجعة تطبيق النظام الأساسي الجديد، في ظل جدل حول تصريحات ربطت تخفيض ساعات العمل بمردودية الأطر التربوية.
وتعتبر النقابات أن ربط تخفيض ساعات العمل بالمردودية “غير منسجم” مع الاتفاقيات السابقة، مؤكدة على أن تقليص الساعات التزام حكومي يهدف لتحسين جودة الأداء، وليس مجرد امتياز. كما تشير إلى أن أي تراجع عن الاتفاقيات سيضر بالثقة بين الشغيلة التعليمية والإدارة، مع بقاء ملفات عالقة مثل التعويضات وتسوية أوضاع العاملين.
وتؤكد النقابات على أهمية إشراك لجنة البرامج والمناهج في إصلاح الزمن المدرسي، بينما يتزايد الاحتقان داخل المؤسسات التعليمية بسبب ضغط الحصص الأسبوعية والعمل أيام السبت، مما يؤثر على التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، ويؤثر على جودة التحضير البيداغوجي.

0 تعليقات الزوار