أعربت جمعية الجالية المسلمة في مليلية المحتلة عن ارتياحها لرفض الحكومة المحلية مقترحًا بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة. ويعكس هذا القرار التزام الحكومة بالحفاظ على الحريات الشخصية والتنوع الديني.
ووفقًا لبيان الجمعية، فإن رفض المقترح يعبر عن احترام الحقوق الفردية ضمن الإطار الدستوري، مؤكدةً أن ممارسة الحقوق الدينية لا تشكل تهديدًا للنظام العام. كما أشارت إلى أن فرض قيود غير مبررة قد يؤدي إلى تصعيد التوترات.
في السياق ذاته، شددت الجمعية على أن قضية النقاب ليست أولوية في مليلية، وأن التحديات الحقيقية تكمن في القضايا الاقتصادية والاجتماعية مثل توفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة. وأيدت الجمعية تصريحات نائب الرئيس الأول للحكومة المحلية، ميغيل مارين، الذي دعا إلى التركيز على القضايا التي تهم المواطنين.
وأكدت الجمعية التزامها بتعزيز التعايش والحوار واحترام التعددية، معربةً عن استعدادها للتعاون مع المؤسسات لتحقيق التنمية المستدامة. يذكر أن حزب فوكس هو من تقدم بالمقترح الذي رفضته الحكومة المحلية.
0 تعليقات الزوار