أصدر الفرع المحلي للهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام بأولاد تايمة بلاغًا استعجاليًا حذر فيه من تزايد أعداد المشردين والمصابين باضطرابات نفسية في شوارع المدينة، معتبرًا أن الأمر يتجاوز الظاهرة العابرة ويتحول إلى “مخطط مقصود”.
كشف البلاغ عن قلق الهيئة البالغ إزاء تفاقم الظاهرة، مشيرًا إلى أن الشوارع لم تعد خالية من هذه الفئات. واتهم البلاغ “مدبري الشأن العام” بالمدينة بتطبيق “مقاربة وحيدة” تقوم على ترحيل هذه الفئات إلى أولاد تايمة، المدينة التي كانت تأمل في الاستفادة من التنمية، لتجد نفسها في مواجهة أزمة إنسانية واجتماعية.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا الحل “الترقيعي” مكلف اجتماعيًا وإنسانيًا ويمس بصورة المغرب، خاصة في ظل استعداد الجهة لاستقبال فعاليات وطنية ودولية كبرى.
طالبت الهيئة بتحمل المسؤولية من قبل الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الصحة والسلطات المحلية، مع ضرورة نقل هذه الفئات إلى مراكز الإيواء وتوفير الرعاية اللازمة. كما دعت إلى توجيه التمويلات التنموية لإنشاء مراكز إيواء مناسبة، وحثت جمعيات المجتمع المدني على توحيد الجهود لمواجهة الأزمة، مؤكدة على أن التنمية والاستقبالات الكبرى تتطلب معالجة حقيقية للقضايا الاجتماعية.

0 تعليقات الزوار