حذرت الجمعية العامة للإنتربول، المنعقدة في مراكش، من تنامي تهديد مراكز الاحتيال العابرة للحدود، والتي تُعتبر “محطة محورية” للجريمة المنظمة، بما في ذلك الاحتيال الواسع النطاق والاتجار بالبشر.
ويسلط القرار، الذي اعتُمد خلال الدورة الـ93 للجمعية في الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر الجاري، الضوء على الاستخدام المتزايد للتكنولوجيات المتقدمة من قبل الجماعات الإجرامية لخداع الضحايا وإخفاء أنشطتها.
وأكد القرار على ضرورة مواجهة عالمية منسقة، داعياً إلى تبادل فوري للمعلومات لتحديد الجناة ومواقع عملهم وأنماطهم الإجرامية، وإجراء عمليات مشتركة متعددة الجنسيات بدعم من الإنتربول.
كما دعا القرار إلى تعزيز مكافحة تمويل الإجرام، وتعقب الأصول غير المشروعة، واعتماد بروتوكولات طارئة موحدة، وإطلاق حملات توعية عالمية للفئات الهشة، وخاصة الشباب والباحثين عن العمل.
0 تعليقات الزوار