قدم خالد الحري، عضو لجنة الأخلاقيات باللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة، اعتذاراً رسمياً للمحامين على خلفية التسجيلات التي أثارت جدلاً واسعاً. ووصف الحري ما صدر عنه بـ “لحظة انفعال”.
وجاء الاعتذار في رسالة موجهة إلى رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب، حيث أعرب الحري عن أسفه لما حدث. وأكد أن نبرة حديثه في تلك اللحظة “لم تكن بالهدوء المطلوب”، مقدماً “اعتذاراً مهنياً صريحاً” لجميع المحامين الذين تأثروا بالتسريب.
وأوضح عضو اللجنة أن ما جرى كان خلال نقاش مهني داخلي في اجتماع مغلق يفترض فيه احترام السرية. وشدد على أن كلامه “لم يكن موجهاً لأي عضو من الهيئة، ولم يهدف للنيل من المهنة الشريفة”.
واعتبر الحري الجهة التي سربت التسجيل مسؤولة عن “تسريب متعمد وتقطيع مركب” لمضامين الاجتماع، واصفاً ذلك بـ “السلوك الخطير”. واختتم رسالته بتأكيد احترامه لمهنة المحاماة واستعداده للتعاون مع جمعية هيئات المحامين لتعزيز “جسور الاحترام المتبادل”.

0 تعليقات الزوار