يثير أداء العامل الحالي لإقليم تازة، رشيد بنشيخي، نقاشًا محليًا واسعًا حول قدرته على استكمال مسيرة التنمية التي شهدها الإقليم في عهد سلفه، مصطفى المعزة.
وفقًا لمتابعين للشأن المحلي، تميزت الفترة السابقة بإطلاق مشاريع هيكلية في البنية التحتية، وتأهيل المراكز الجماعية، إلى جانب دعم البرامج الاجتماعية التي استجابت لاحتياجات المواطنين. كما اشتهر العامل السابق بأسلوب تواصل مباشر وفعال مع السكان.
في المقابل، يطمح سكان الإقليم إلى أن يحذو العامل بنشيخي حذو سلفه، وأن يعطي دفعة جديدة لمشاريع متوقفة أو مؤجلة، خاصة في قطاعات الصحة وفك العزلة وتعزيز الاستثمار المحلي. ويؤكد نشطاء مدنيون على أهمية تعزيز الشفافية، وتقوية الحوار مع المجتمع المدني، وتفعيل آليات المتابعة الدقيقة للمشاريع.
وبينما يرى البعض فرصة لتنمية جديدة للإقليم، يخشى آخرون من تباطؤ وتيرة الإنجاز. يبقى الحكم النهائي معلقًا على القرارات والإجراءات الملموسة التي ستتخذ في الأشهر المقبلة، والتي ستحدد مدى استعادة الثقة وتوجه تازة نحو التنمية المنشودة.

0 تعليقات الزوار