يشهد المشهد الإسباني تصاعدًا مقلقًا في خطاب التمييز ضد المسلمين، مع بروز تصريحات سياسية تثير الجدل حول قضايا الهوية والاندماج، مما يهدد قيم التعايش الديمقراطي.
وفقًا لمصادر هسبريس، أثارت تصريحات رئيس الوزراء الأسبق، خوسيه ماريا أثنار، انتقادات واسعة بعد تفضيله هجرة أمريكا اللاتينية على الهجرة الإسلامية، وهو ما اعتبره البعض خطابًا يتبنى مقاربات اليمين المتطرف، ويهدد بتأجيج الانقسام.
في السياق ذاته، يواصل حزب Aliança Catalana تعزيز حضوره السياسي في كتالونيا، معتمدًا على خطاب يستند إلى “الهوية” ورفض الهجرة، مستقطبًا بذلك قاعدة جماهيرية من أحزاب أخرى، مما يعكس تحولًا في المشهد السياسي الإسباني.
أمام هذا الواقع، تبرز الحاجة إلى تعزيز خطاب المواطنة المتساوية، ومحاسبة الخطابات التمييزية، مع دعم مبادرات التنوع وتمكين مشاركة المهاجرين في الحياة العامة، للحفاظ على قيم الديمقراطية.
0 تعليقات الزوار