مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة، يترقب الرأي العام أن تكون هذه المحطة الانتخابية نموذجًا للشفافية والانضباط، وذلك بعد تسجيل بعض الملاحظات بشأن ضعف الرقابة وغياب الانضباط خلال الدورة الانتخابية السابقة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، سيلعب العمال والولاة دورًا محوريًا في مراقبة العملية الانتخابية وضمان الالتزام بالقوانين والمساطر المعمول بها، بهدف تعزيز ثقة المواطنين في المؤسسات الديمقراطية.
في السياق ذاته، يرى مراقبون أن تشديد الإجراءات من قبل السلطات المحلية يمثل استجابة لمطالب الرأي العام بالكرامة والانضباط، ويأتي في إطار جهود الدولة لضمان انتخابات نزيهة وعادلة تعكس إرادة الناخبين وتعزز الاستقرار السياسي.
وتتوقع الساحة السياسية أن تشهد الانتخابات المقبلة رقابة مكثفة وتفاعلًا أكبر من جميع الأطراف، بهدف إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.
0 تعليقات الزوار