في خطوة إنسانية، أطلق مجلس عمالة فاس حملة طبية متعددة التخصصات، تهدف إلى التخفيف من معاناة المواطنين وتعزيز وصولهم إلى الخدمات الصحية الأساسية.
وشملت الحملة، التي تميزت بشراكة مؤسساتية متكاملة، المستشفى الجامعي بفاس، والمندوبية الإقليمية للصحة، والهيئة الوطنية للتطوع، وجمعية الأمل لداء السكري، في نموذج للتعاون بين المؤسسات العمومية والمجتمع المدني.
وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم مجلس عمالة فاس للمبادرات الملكية الرامية إلى ترسيخ العدالة الاجتماعية، وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، ورفع مؤشرات التنمية البشرية، خاصة للفئات الهشة.
وقد تميزت الحملة بمتابعة الحالات المرضية التي تتطلب الاستشفاء داخل المستشفى الجامعي بشكل مجاني، مع توفير الأدوية والعمليات الجراحية الضرورية للفئات المعوزة، في مبادرة تعتبر سابقة على المستوى الوطني.

0 تعليقات الزوار