تشهد جماعة أولاد الطيب، بمنطقة تعاونية الأنوار، تفاقمًا مقلقًا لظاهرة البناء العشوائي، في تحدٍ صارخ للقوانين وخرق لهيبة الدولة.
بنايات تُشيّد دون تراخيص أو احترام لضوابط التعمير، مما أثار تساؤلات حول الجهات التي تحمي هذه المخالفات وتغض الطرف عنها.
وأشارت مصادر محلية إلى أن أعمال البناء الكبرى تجري دون علم المسؤولين المحليين، مما يثير تساؤلات حول غياب الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك تحرير المحاضر وإيقاف الأشغال.
وطالب سكان أولاد الطيب بتدخل عاجل من السلطات، يشمل فتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين، مع الإيقاف الفوري للأشغال غير القانونية. كما يتخوف السكان من أن يستمر هذا الوضع، خصوصًا بعد تداول تصريحات منسوبة للقائد المحلي تفيد بعدم اختصاصه، مما يثير تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن التدخل ووقف هذه الفوضى.

0 تعليقات الزوار