أكدت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الأربعاء بالرباط، أن المجلس سيعمل خلال النصف الثاني من ولايته على تعميق التحليل الموضوعي لمكتسبات المنظومة التربوية وتحديد نقاط ضعفها.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للجمعية العامة للمجلس، حيث أشارت بورقية إلى أن الهيئة الوطنية للتقييم ستناقش تقريرين خلال الدورة، الأول يتعلق بالتعليم الأولي، والثاني ببحث “طاليس” الدولي حول هيئة الأساتذة.
وأوضحت بورقية أن التقريرين سيوفران للمجلس معطيات مهمة لدعم الأعمال الجارية والمستقبلية، مشيرة إلى حرص المجلس على تتبع تطور المنظومة التربوية من خلال تقارير موضوعية تعكس استقلاليته العلمية.
كما عبرت عن التطلع لتعزيز عطاء المجلس ورفع وتيرة إنجاز أعماله، مؤكدة على أهمية التقييم الذاتي لتحديد نقاط القوة والضعف، والعمل على تحسين مردودية المجلس خلال الفترة المقبلة.

0 تعليقات الزوار