تعيش مدينة وجدة على وقع أزمة حادة في النقل الحضري، نتيجة النقص الكبير في عدد الحافلات وضعف التغطية، ما دفع سكاناً كثر، خاصة الطلبة والموظفين، إلى البحث عن بدائل عملية للتنقل اليومي.
وخلال الأشهر الأخيرة، لوحظ انتشار متزايد لاستخدام الدراجات الكهربائية والتروتينيت الكهربائية، خصوصاً في أوساط الشباب، باعتبارها وسيلة اقتصادية وسهلة تناسب التنقلات القصيرة داخل المجال الحضري.
محمد، طالب جامعي، أوضح في تصريح لـهبة بريس أنه وفّر الوقت والتكاليف بفضل التروتينيت، بينما أشارت فاطمة، موظفة، إلى أنها باتت تتفادى ضغط السير وتكاليف الوقود باستخدام دراجتها الكهربائية، لكنها عبّرت عن قلقها من غياب مسارات مخصصة لمستعملي هذه الوسائل.
من جانبه، أكد أحد بائعي الدراجات أن الطلب ارتفع بشكل لافت، خاصة بين الطلبة، داعياً إلى احترام قواعد السير حفاظاً على السلامة.
0 تعليقات الزوار