هبة بريس – شفيق عنوري
أكد عمر الهلالي لاعب نادي إسبانيول الإسباني أنه لم يتردد في حسم قراره بشأن اللعب للمنتخب الوطني المغربي، معرباً عن فخره وسعادته بخطوته.
جاء ذلك رداً على سؤال حول ما إذا كان قد ندم على اختياره اللعب للمغرب على حساب إسبانيا، خصوصا أن الأخيرة مرشحة فوق العادة للفوز بكأس العالم 2026.
وقال الهلالي في جوابه على السؤال الذي طرحه محاوره خلال مقابلة أجراها مع جريدة “إل موندو” الإسبانية: “بصراحة، إطلاقا، لم أندم على شيء”.
وأضاف: “لقد شعرت أن علي أن أمثل المغرب، رغم أنني كنت أستطيع اللعب لإسبانيا أيضا”، قبل أن يؤكد: “لو كنت متردداً لحظة واحدة لما وافقت، لأن ذلك سيكون خداعا لنفسي”.
وشدد الهلالي الذي يلعب في مركز الظهير الأيمن، بثقة على أنه اتخذ القرار الصحيح، معرباً عن أنه “فخور جدا وسعيد باختياري”.
وفي سياق آخر، قال الهلالي بشأن ظاهرة العنصرية التي تعرفها الملاعب الإسبانية، إن المسؤولين على الرياضة مطالبين بـ”منع الأشخاص الذين يأتون إلى الملاعب ليس لمشاهدة كرة القدم، بل لإثارة الفوضى، من الدخول”.
وأوضح الهلالي أن “هذه رياضة للاستمتاع، ليأتي الناس مع عائلاتهم وأطفالهم لمشاهدة المباريات في أجواء هادئة، دون سماع عبارات عنصرية أو شتائم. تحقيق ذلك سيكون مكسبا كبيرا لكرة القدم”.
وعما إذا كان من الظلم الحكم على الجميع بأفعال ترتكبها قلة، أوضح الهلالي أن الأمر “مثل الامتحان، إذا غش شخص يجلس بجانبك ولم تفعل أنت شيئا، ثم عوقبتما معا، فستقول إنه أمر غير عادل”.
واعتبر الهلالي أنه “عندما يتم ربطك بأشياء لم تشارك فيها، فهذا يزعج كثيراً. لكن لا يجب أن تعطي الأمر أكبر من حجمه. هذه أشياء تحدث في كل مكان، وكل بلد يتعامل معها بطريقته، لكن المهم أن تبقى هادئاً دائماً”.
0 تعليقات الزوار