مكناس بين رهان التغيير واستمرارية الوجوه القديمة

مكناس بين رهان التغيير واستمرارية الوجوه القديمة
حجم الخط:

هبة بريس- مكتب فاس

تعيش الساحة السياسية بمدينة مكناس هذه الأيام على صفيح ساخن، في ظل نقاش متصاعد حول مستقبل الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2026. فالمزاج العام وسط الشارع المكناسي يكشف عن حالة ترقّب كبيرة: هل ستكون المناسبة فرصة لبروز وجوه جديدة مثقفة ومؤهلة قادرة على ضخ دماء جديدة في المشهد المحلي، أم أن نفس الأسماء التي ظلت حاضرة لسنوات ستجد طريقها من جديد إلى مواقع القرار والبلوكاج ؟

ويرى متابعون للشأن المحلي أن المدينة، بما تزخر به من إمكانيات بشرية ومؤهلات اقتصادية، تحتاج اليوم إلى كفاءات سياسية تواكب تطلعات ساكنتها، وتكسر حلقة الجمود التي طبعت التجارب السابقة. في المقابل، يعتقد آخرون أن إعادة الثقة في بعض الوجوه المجربة قد يشكل خياراً آمناً، خاصة في ظل تعقيدات التدبير الجماعي والتحديات التنموية المطروحة.

ومع اقتراب الاستحقاقات المقبلة، يبقى السؤال الأبرز مطروحاً: هل يشهد المشهد السياسي المكناسي ميلاد جيل جديد من الفاعلين، أم أن صناديق الاقتراع ستعيد إنتاج نفس الخريطة القديمة؟

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً