أطفال جرسيف بين مقاعد الدراسة وأرصفة الشوارع

هنا بريس

تشهد بعض أحياء مدينة جرسيف ظاهرة مقلقة، حيث يجوب أطفال في عمر الزهور الشوارع حاملين أكواب القهوة وبضائع بسيطة للبيع، بدلًا من الجلوس على مقاعد الدراسة.

وأكد مواطنون أن بعض هؤلاء القاصرين يُدفعون إلى العمل من قبل أسرهم بحجة المساعدة في مصاريف العيش، وهو ما يحرمهم من أبسط حقوقهم في التعليم، ويجعلهم عرضة لمخاطر صحية واستغلال اجتماعي محتمل.

متابعون للشأن المحلي حذروا من خطورة استمرار هذه الظاهرة، معتبرين أنها تمثل تسولًا مقنّعًا تحت غطاء التجارة البسيطة، ودعوا السلطات إلى تكثيف حملات التوعية ومراقبة الظاهرة، مع إيجاد حلول اجتماعية تضمن بقاء الأطفال في المدارس وحمايتهم من الانزلاق في مسارات خطيرة.