هبة بريس – وجدة
شهد مقر الاتحاد المغربي للشغل بوجدة اليوم السبت 04 أكتوبر الجاري، اجتماعًا جهويًا لـ “الجامعة الوطنية للصحة”، ضم أكثر من 80 مناضلاً ومناضلة يمثلون جميع أقاليم الجهة الشرقية (فجيج، الدريوش، جرسيف، تاوريرت، الناظور، بركان، جرادة، ووجدة).
الاجتماع، الذي شاركت فيه جميع فئات العاملين في القطاع (ممرضون، تقنيو صحة، أطباء، إداريون، أساتذة، وغيرهم)، جاء ليناقش الوضع الراهن بالقطاع الصحي في المنطقة.
بعد تقديم تقرير مفصل من عبد القادر حلوط الكاتب الجهوي، الذي أبرز فيه علاقة الحراك الاجتماعي بالقطاع الصحي، انتقل النقاش ليُسلط الضوء على الوضع الجهوي. وأشار التقرير بوضوح إلى “جميع أنواع الفساد” الذي يرعاه المسؤولون بمختلف درجاتهم، مستهدفين في الوقت ذاته نساء ورجال الصحة ومحاولين تسييد “جو ترهيبي” داخل المؤسسات.
وحسب الجامعة، تهدف هذه الممارسات إلى التغطية على “اختلالات تدبيرية إدارية ومالية” يعيشها القطاع في الجهة الشرقية.
وأجمع المناضلون والمناضلات الذين تناولوا الكلمة على “عدم القدرة على الاستمرار في تحمل هذا الوضع الكارثي”. وشددوا على مسؤولية الجامعة في “محاربة الفساد” و “حماية نساء ورجال الصحة من تغول المسؤولين”.
وفي ختام الاجتماع، خلص الجمع إلى قرار اتخاذ “خطوات نضالية تصعيدية وحاسمة”، تحت شعار “نكون بكرامة أو لا نكون”.
ومن المقرر أن يصدر البلاغ الرسمي للجامعة الوطنية للصحة، للكشف عن تفاصيل هذه الخطوات الاحتجاجية المرتقبة.
0 تعليقات الزوار