هنا بريس
أفادت معطيات متطابقة أن السلطات الإسرائيلية شرعت في إصدار بطاقات ترحيل لجميع النشطاء المحتجزين على متن “أسطول الصمود العالمي”، من بينهم الحقوقي المغربي عزيز غالي والمهندس عبد العظيم بن ضراوي.
وتشير المصادر إلى أن عملية الترحيل تُنفذ بشكل تدريجي، وأن النشطاء المغاربة الثلاثة يوجدون ضمن الدفعات المرتقب ترحيلها خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.
وأضافت المعطيات أن رحلات الترحيل نحو مطار إسطنبول انطلقت فعلاً، حيث ضمّت دفعة اليوم 21 ناشطًا إسبانيًا و4 ألمان و4 برتغاليين، فيما سبق ترحيل أربعة مغاربة في دفعة أولى.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد الضغوط الحقوقية والإعلامية في عدد من العواصم الأوروبية وتركيا للمطالبة بالإفراج عن النشطاء المغاربة. كما دعا صحافيون وفاعلون مدنيون داخل المغرب إلى تدخل عاجل من السلطات المغربية.
في المقابل، وجهت منظمات حقوقية انتقادات حادة للإجراءات الإسرائيلية، معتبرة أنها خرقت القانون الدولي ومثّلت شكلاً من التقييد التعسفي للحرية.
وتشير تحليلات قانونية إلى أن اعتراض “أسطول الصمود” في المياه الدولية يدخل في إطار أعمال القرصنة البحرية، ما يستوجب تحركًا دوليًا حازمًا لحماية المشاركين في القافلة الإنسانية الهادفة إلى كسر حصار غزة.
0 تعليقات الزوار