هبة بريس
يشهد مستشفى مولاي علي الشريف بإقليم الرشيدية حالة من الغضب والاستياء في صفوف المواطنين، بسبب ما وصفوه بـ”اللامبالاة” التي يُقابل بها المرضى من طرف عدد من الأطباء العاملين بالمؤسسة.
وحسب شهادات عدد من المواطنين، فإن الأطباء بالمستشفى باتوا يرفضون استقبال المرضى بشكل يومي، ويضعون سقفًا لا يتجاوز عشرة مرضى في اليوم، ما يتسبب في اكتظاظ كبير وتراكم الحالات، خصوصاً أن من بينها حالات مستعجلة وحرجة تستوجب تدخلاً فورياً.
ووفقًا لشهادات محلية، فإن العديد من الأطباء لا يلتزمون بساعات العمل المقررة داخل المستشفى العمومي، حيث يكتفون بالحضور لمدة ساعة واحدة فقط قبل أن يغادروا نحو المصحات الخاصة حيث يواصلون عملهم.
هذا الوضع أثار حفيظة الساكنة التي عبرت عن استيائها من تردي الخدمات الصحية بالمستشفى، وطالبت الجهات المسؤولة، سواء على المستوى الإقليمي أو المركزي، بالتدخل العاجل لضمان حق المواطنين في العلاج والرعاية الصحية، ومحاسبة المتورطين في أي تقصير أو خرق للقوانين المنظمة لمهنة الطب في القطاع العمومي.
0 تعليقات الزوار