تغيير مكان الدورة الاستثنائية لجماعة اكزناية بسبب حضور الصحافيين يثير عدداً من التساؤلات

هبة بريس – عمر ابريش

أثار قرار جماعة اكزناية تغيير مكان انعقاد دورتها الاستثنائية، التي كانت مقررة بمقر الجماعة، إلى قاعة أخرى مغلقة، موجة من التساؤلات في صفوف الصحافيين والمتتبعين المحليين.

وحسب مصادر محلية، فإن التغيير المفاجئ لمكان الدورة جاء مباشرة بعد وصول عدد من ممثلي وسائل الإعلام لتغطية أشغالها، وهو ما اعتبره البعض محاولة لتفادي طرح أسئلة تتعلق بتدبير الشأن المحلي والاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها المنطقة.

عدد من الصحافيين الذين حضروا إلى عين المكان عبّروا عن استغرابهم من هذا القرار الذي وُصف بغير المبرر، معتبرين أنه يتعارض مع مبدأ الشفافية وحق المواطنين في الإطلاع على ما يجري داخل المجالس المنتخبة.

من جهتهم، طالب نشطاء محليون رئاسة الجماعة بتقديم توضيحات للرأي العام حول أسباب هذا القرار، مؤكدين على ضرورة ضمان انفتاح المجالس المنتخبة على الإعلام كجزء أساسي من المراقبة والمساءلة الديمقراطية.