هنا بريس
يشهد شارع الحسن الثاني بمدينة أزرو حالة من الجدل بعد تداول معطيات حول مشروع عقاري يُقال إنه أُنجز على عقار مملوك لأحد المقاولين المحليين دون احترام الالتزامات القانونية تجاه الجماعة والساكنة.
ووفق المصادر المتداولة، فإن المشروع القائم على طريق مكناس كان يتضمن في تصميمه الأصلي تخصيص مساحة لبناء مسجد لفائدة الساكنة، غير أن هذا المرفق لم يُنجز، وتم استبداله بشقق سكنية أنجزت دون تسليمٍ رسمي للسلطات المختصة.
كما أشارت نفس المصادر إلى أن الطابق السفلي للبناية استُغل في إنشاء مسبح خاص دون ترخيص، رغم كونه من الملكيات المشتركة قانوناً، مما يثير شكوكا حول مدى احترام المشروع لقوانين التعمير.
وتتحدث مصادر محلية عن علاقة محتملة بين المقاول وأحد مسؤولي الوكالة الحضرية، ما فتح الباب أمام التساؤلات بشأن وجود تسهيلات غير مبررة.
وطالب عدد من سكان الحي بفتح تحقيق رسمي من طرف عامل إقليم إفران لتحديد مدى قانونية الأشغال واحترام التصاميم الأصلية، في انتظار توضيح رسمي من الجهات المختصة حول هذه الخروقات المفترضة.
0 تعليقات الزوار