هنا بريس
كشف ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص لمهام السلام، أن فريقه يعمل على إبرام اتفاق سلام بين المغرب والجزائر في غضون الشهرين المقبلين، مؤكداً وجود حراك دبلوماسي مكثف لإطلاق مسار تهدئة بين الجارتين.
وفي مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” على قناة “سي بي إس نيوز”، أوضح ويتكوف أن الهدف هو تهيئة المناخ المناسب للحوار وتجاوز سنوات القطيعة السياسية بين البلدين.
وأثار هذا التصريح اهتماماً واسعاً في وسائل الإعلام الدولية، لما يحمله من مؤشرات على احتمال تغيير في موازين المنطقة إذا ما تحقق أي اختراق في هذا الملف الشائك.
يُذكر أن الجزائر كانت قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في غشت 2021 متذرعةً بما سمّته “أعمالاً عدائية”، وهي مزاعم نفتها الرباط بشدة. كما لوحظ مؤخراً تحول في خطاب المسؤولين الجزائريين، حيث تجنب الرئيس تبون الخوض في قضية الصحراء أو التطرق إلى مفاهيم “الاستفتاء” و“الاستقلال”.
0 تعليقات الزوار