هنا بريس
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره السنوي الموجه إلى مجلس الأمن، أن هناك التزامًا دوليًا متزايدًا بإيجاد تسوية نهائية لقضية الصحراء المغربية التي تدخل عامها الخمسين.
وشدد التقرير، الصادر الأربعاء، على أن هذه المرحلة تمثل لحظة حاسمة يجب استثمارها لتسريع المسار السياسي نحو حل دائم، مبرزًا استمرار جهود المبعوث الشخصي، ستافان دي ميستورا، لإحياء المفاوضات رغم الصعوبات.
كما أبرز غوتيريش الدعم المتنامي من القوى الكبرى، ولا سيما الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين أكدتا دعمهما لمبادرة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها الإطار الأكثر واقعية ومصداقية.
وأشار التقرير إلى أن واشنطن مستعدة لتيسير التقدم في هذا المسار، فيما جددت لندن التزامها بتقديم دعم فعال لجهود الأمم المتحدة.
واعتبر غوتيريش أن اقتراب الذكرى الخمسين للنزاع يمثل فرصة لتجديد الزخم الدولي، داعيًا إلى تحرك منسق لاستئناف المفاوضات دون تأخير.
0 تعليقات الزوار