الوزيرة بن يحيى تبرز أهمية برنامج “متحدون، نسمع بشكل أفضل”

حجم الخط:

هبة بريس

أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بن يحيى، اليوم الأربعاء بنيروبي، أن برنامج “متحدون، نسمع بشكل أفضل” يعد تكريسا للرؤية التي يقودها الملك محمد السادس لفائدة تعزيز روابط الأخوة والتضامن بين الشعوب.

وأبرزت الوزيرة، في تصريح للصحافة بمناسبة إطلاق المرحلة الرابعة من برنامج “متحدون، نسمع بشكل أفضل”، اليوم بنيروبي، أن هذا البرنامج، الفريد في العالم، يندرج في إطار تعزيز علاقات الصداقة والأخوة بين المغرب والبلدان الإفريقية.

وأوضحت أن هذا البرنامج يندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مؤسسة للا أسماء، التي تترأسها الأميرة للا أسماء، لفائدة الأطفال الصم وضعاف السمع، مشيرة إلى أنه يمثل تجربة فريدة على المستوى العالمي، حيث يتم نقلها، على الخصوص، إلى بلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

من جانبه، أكد سفير الملك لدى جمهوريتي كينيا وجنوب السودان، عبد الرزاق لعسل، أن هذه المبادرة تندرج في إطار تعزيز التعاون بين المغرب وكينيا، مذكرا بأنها تنسجم مع الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس التي تضع التعاون والتنمية بإفريقيا في صلب الاستراتيجية الدبلوماسية للمملكة.

وأضاف أن إطلاق هذا البرنامج الفريد في كينيا يجسد تماما إرادة الملك في النهوض بالتعاون الإفريقي.

وأشرفت الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، وفخامة راشيل روتو، السيدة الأولى لجمهورية كينيا، رئيسة “مؤسسة صوت الأطفال”، اليوم الأربعاء بمستشفى “كينياتا الوطني” بنيروبي، على إطلاق المرحلة الرابعة من برنامج “متحدون، نسمع بشكل أفضل”.

وستهم هذه العملية، التي تنسجم مع الرؤية الإنسانية والتضامنية للملك محمد السادس، من أجل تعاون جنوب-جنوب متين وفعال، زرع قوقعة الأذن لنحو 70 طفلا كينيا يعانون من الصمم الشديد، ما يسمح لهؤلاء الشباب باكتشاف عالم الصوت، والتواصل والتعلم والتفتح.

(ومع)

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً