هنا بريس
أعلن الناخب الوطني وليد الركراكي عن قائمة المنتخب المغربي استعدادًا للمباراتين الوديتين أمام الموزمبيق وأوغندا بمدينة طنجة، وسط تباين في تقييم اختياراته بين من يراها منطقية في الوسط والهجوم، ومن يثير علامات استفهام حول قراراته الدفاعية.
حراسة المرمى… ثبات واستقرار
الركراكي حافظ على ثلاثي الحراسة المعتاد: ياسين بونو، منير المحمدي، والحرار، في إشارة إلى وضوح الرؤية واستمرار الثقة في أكثر العناصر جاهزيةً واستقرارًا، ما يجعل هذا المركز الأكثر أمانًا داخل التشكيلة.
وسط الميدان… تنافس على أعلى مستوى
غياب عِمْران لوزا رغم أدائه الجيد في إنجلترا بدا مبررًا أمام شراسة التنافس في الوسط، حيث يملك المدرب مجموعة جاهزة وذات حضور قوي في أنديتها الأوروبية، انسجامًا مع فلسفة الركراكي القائمة على معيار الجاهزية.
ديوب يتألق وعدلي يدفع ثمن التراجع
استدعاء سفيان ديوب جاء نتيجة تألقه في فرنسا، بينما غياب أمين عدلي عكس تراجع مستواه ومشاركاته في إنجلترا، وهو ما يؤكد أن الأداء وليس الاسم هو معيار الاختيار لدى الركراكي.
عودة رحيمي… رسالة مفتوحة للجميع
عودة سفيان رحيمي بعد تألقه اللافت مع العين الإماراتي شكلت مكافأة مستحقة، ورسالة واضحة من المدرب بأن التألق في أي دوري يفتح أبواب المنتخب.
دفاع مثير للجدل
الخط الخلفي يبقى نقطة الضعف، في ظل غياب أسماء وازنة كـ باعوف والهلالي والكرواني، مقابل استمرار ماسينا واليـاميق رغم ابتعادهما عن التنافس، ما يثير الجدل حول معايير الاختيار في هذا المركز الحساس.

0 تعليقات الزوار