رفضت السلطات الموريتانية، الأسبوع الماضي، طلبًا من جبهة “البوليساريو” الانفصالية لتعزيز العلاقات بينهما، وذلك عبر إنشاء ما أسمته “جماعة الرابوني” بـ”سفارة” أو “قنصلية” في نواكشوط، في ضربة جديدة للجبهة.
وكشفت مصادر محلية أن موريتانيا، على الرغم من اعترافها بـ”الجمهورية الوهمية”، وهو موقف ورثته الدولة الحالية عن الأنظمة العسكرية السابقة، ترفض أي اعتراف دبلوماسي رسمي بالجبهة الانفصالية.
وأوضحت المصادر أن نواكشوط تؤكد بهذا القرار استمرارها في تجاهل مطالب الجبهة الانفصالية المتكررة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الصحراء المغربية، والذي دعم حل النزاع في إطار الحكم الذاتي.

0 تعليقات الزوار