مجموعة الصداقة المغربية السنغالية تجدد هياكلها القيادية بدكار

حجم الخط:

جددت مجموعة الصداقة والأخوة السنغالية المغربية (CESEMAF) أجهزتها القيادية خلال جمع عام عقد بدكار، بحضور فعاليات من البلدين، بمن فيهم شخصيات اقتصادية وثقافية.

وأبرز سفير المغرب بالسنغال، حسن الناصري، في كلمة افتتاحية، عمق العلاقات التاريخية بين المغرب والسنغال، والتي تمتد لأكثر من ألف سنة.

وأشاد الناصري بالدور الذي تلعبه المجموعة في تعزيز العلاقات الإنسانية والثقافية، داعيًا إلى تعزيز مشاركة الشباب والنساء. كما دعا إلى مواكبة دينامية العلاقات الثنائية، وتفعيل اللجان المشتركة، ووضع برنامج للزيارات الوزارية.

وشهد الجمع العام انتخاب وزير الاقتصاد والمالية السنغالي الأسبق، أمادو كان، رئيسًا جديدًا للمجموعة، معربًا عن عزمه على تعزيز المبادرات الداعمة للتقارب بين البلدين. كما تم الإعلان عن خطة عمل تمتد لثلاث سنوات لتعزيز التعاون في مجالات الصحة والثقافة، بالإضافة إلى مقترح لإنشاء هيكلة مماثلة في المغرب لمواكبة الجالية السنغالية.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً