سيدة تطوانية تتشبث بالأمل بعد 26 عامًا على اختفاء ابنتها من مستشفى بفاس

حجم الخط:

تتشبث سيدة من مدينة تطوان بالأمل في العثور على ابنتها التي اختفت في ظروف غامضة من مستشفى ظهر المهراز بمدينة فاس، قبل 26 عامًا، وتحديدًا في عام 1999.

وفقًا لتصريحات الأم لموقع “هبة بريس”، فإن الأطباء أخبروها بوفاة ابنتها، لكنها لم تتسلم جثتها، ولم تحصل على أي وثائق رسمية تثبت ذلك.

وأضافت السيدة، المنحدرة من منطقة ثلاثاء كتامة بإقليم الحسيمة، أنها تلقت ملابس ابنتها فقط، دون أي تفسير رسمي أو منطقي لما حدث، مؤكدةً عدم تسلمها جثة ابنتها.

في سياق متصل، أوضحت الأم أنها اصطحبت ابنتها إلى الطبيب بعد دخول الفلفل الحار في أنفها، مما استدعى نقلها إلى مستوصف كتامة، الذي وجهها إلى مستشفى ظهر المهراز.

كما أكدت الأم أنها عندما توجهت لزيارة ابنتها في الصباح، وجدت ملابسها فقط، في حين اختفت ابنتها، مشيرة إلى إحساسها القوي بأن ابنتها لا تزال على قيد الحياة، على عكس ما تم الإعلان عنه في ذلك الوقت.

وفي الختام، عبّرت الأم عن مسامحتها لمن تسبب في اختفاء ابنتها، معربة عن شوق أبناءها إليها، وأملها في عودتها إذا كانت على قيد الحياة.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً