مع اقتراب موعد افتتاح المحطة الطرقية الجديدة بالناظور في 20 نوفمبر الجاري، تثار تساؤلات حول مصير المحلات التجارية التابعة للمرفق الحيوي، في ظل غياب أي تقدم ملموس في تجهيزها.
في البداية، بدا أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، مع الإعلان عن طلب عروض لكراء المحلات، لكن تراجعًا مفاجئًا عن الصفقة دون توضيحات رسمية أثار التساؤلات حول جدية المجلس الجماعي في إدارة المشروع.
ورغم اقتراب موعد الافتتاح، لا تزال المحلات التجارية مغلقة، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرة المجلس على إتمام المشروع وفقًا للمعايير المتوقعة، خاصة وأن المرافق التجارية تعتبر جزءًا أساسيًا من المحطات الطرقية الحديثة.
في ظل غياب أي إعلان رسمي بشأن استئناف صفقة الكراء أو تحديد مصير المحلات، يظل الوضع غامضًا، مما قد يؤثر سلبًا على تجربة المسافرين ويقلل من القيمة المضافة للمحطة الجديدة.
0 تعليقات الزوار