منذ تعيينه مديراً عاماً للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أثبت طارق حمان أنه رجل المرحلة بامتياز، وذلك بعد سلسلة من الإصلاحات العميقة التي أطلقها لإعادة الحيوية والنجاعة لهذا المرفق الحيوي.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فقد اعتمد حمان على رؤية واضحة تقوم على الحكامة الجيدة والشفافية وإعادة هيكلة دواليب التسيير، حيث بادر إلى تجديد دماء الإدارة، ما شمل تغيير عدد من المسؤولين الذين طالت مدة بقائهم في مناصبهم، الأمر الذي أحدث نقلة نوعية في العمل.
في السياق ذاته، أدت هذه الدينامية الجديدة إلى تسريع وتيرة المشاريع الاستراتيجية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، فضلاً عن تعزيز الاستثمارات في الطاقات المتجددة والبنيات التحتية للماء والكهرباء. كما ساهمت المقاربة الصارمة التي ينهجها المدير العام في استعادة الثقة داخل الجهاز الإداري وترسيخ منطق التنافسية والإبداع في التسيير.
وتأتي هذه الخطوات في إطار سعي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب إلى تحقيق مرحلة جديدة من التطوير، مدعوماً بقيادة ملتزمة تدرك حجم التحديات وتعمل على تحويلها إلى فرص للنهوض بالقطاع وضمان أمنه المستقبلي.

0 تعليقات الزوار