في ظل موجة البرد القارس التي تجتاح مدينة سطات، يجد المتشردون والمتسولون أنفسهم في مواجهة صعبة، بعيدًا عن الدفء والحماية، مما يستدعي تدخلات إنسانية عاجلة.
ووفقًا لمصادر محلية، تزداد معاناة هذه الفئات الهشة في فصل الشتاء، حيث يعانون في صمت، في الوقت الذي تتصاعد فيه المطالبات بضرورة توفير المأوى والرعاية لهم.
كما تشير المعطيات إلى تزايد الحديث عن حملات إيواء، في محاولة للحد من ظاهرة التشرد والتسول، وإيواء العجزة والمتخلى عنهم، ضمن مبادرات وصفها البعض بالمحتشمة وغير كافية.
وتأتي هذه الأوضاع لتثير تساؤلات حول دور الجهات المعنية والجمعيات العاملة في هذا المجال، وحول البرامج والخطط الموضوعة للتصدي لهذه الظاهرة، وحماية الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
0 تعليقات الزوار