أكدت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن الرياضة أصبحت فضاءً أساسياً لرصد التحولات الحقوقية وتعزيز العدالة الاجتماعية، وذلك في ظل التطورات المتلاحقة التي شهدتها العلاقة بين الرياضة وحقوق الإنسان.
وأوضحت بوعياش، خلال ندوة دولية نظمت بسلا حول “الرياضة كرافعة للنهوض بحقوق الإنسان”، أن المعايير الحقوقية أُدمجت في السياسات الرياضية الدولية، مع تزايد ارتباط الرياضة بقضايا العدالة الاجتماعية.
وفي السياق ذاته، أشارت بوعياش إلى أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان بدأت في بلورة توجيهات دولية لتأطير هذا التقاطع، مؤكدةً على الدور المتنامي للرياضة في التأثير المجتمعي. كما اعتبرت المجلس الوطني لحقوق الإنسان المجال الرياضي “أرضية خصبة” لرصد التحولات المختلفة، مشيرة إلى ظهور مبادرات رياضية ذات بعد اجتماعي.
وكشفت بوعياش أن المجلس استثمر تقييمه للوضع الحقوقي في ملف ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، مقدماً توصيات شملت حقوق التنمية، المشاركة المواطنة، حماية الفئات الهشة، ومبادئ الحكامة. وأكدت على أهمية اللقاءات الدولية لتدقيق الرؤى حول العلاقة بين الرياضة والمقاربات الحقوقية، بهدف استشراف إصلاحات تضمن استدامة أثر الرياضة في تعزيز الحقوق والحريات.

0 تعليقات الزوار