أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، اليوم الأربعاء بالرباط، أن إرساء شبكة سككية آمنة ومستدامة في إفريقيا يتطلب تعزيز الاستثمارات، وتطوير الكفاءات، وترسيخ ثقافة الأمن.
ودعا الخليع، خلال افتتاح الدورة العشرين للمؤتمر العالمي لأمن السكك الحديدية، إلى تعبئة قارية مشتركة لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأوضح الخليع أن 8% فقط من الشبكات الإفريقية تتوفر على هيكلة أمنية حقيقية، في حين تعاني 80% من الهشاشة بسبب نقص الموارد.
واستعرض الخليع الآليات الأمنية التي اعتمدها المكتب، مشيراً إلى تحديث منظومة النقل السككي بالمغرب خلال العقدين الأخيرين، بما في ذلك جهاز الشرطة السككية وشبكة مراقبة واسعة النطاق، بالإضافة إلى التطور التكنولوجي في المراقبة.
وأشار إلى أن المركز الوطني للأمن، الذي بدأ العمل به سنة 2018، يشكل محطة مفصلية، موضحاً أنه يضم أدوات للمراقبة والتنسيق مع مختلف الجهات الأمنية.
وكشف عن التزام استثماري بقيمة 96 مليار درهم، يشمل مشاريع كبرى مثل القطار فائق السرعة القنيطرة-مراكش وتوسيع خطوط النقل الجهوي، واقتناء قطارات جديدة.
ويشارك في هذا اللقاء وزير النقل واللوجستيك، ورئيس الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، والمدير العام للاتحاد.
وتتواصل فعاليات هذه الدورة إلى غاية 4 دجنبر الجاري، كمنصة دولية لتبادل الخبرات والابتكارات في مجال أمن الشبكات.

0 تعليقات الزوار