عقد المكتب الوطني للسكك الحديدية، يوم الخميس 27 نوفمبر 2025، مجلسه الإداري برئاسة وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، حيث تمت دراسة النتائج المتوقعة لسنة 2025 والمصادقة على ميزانية عام 2026.
وفي كلمته الافتتاحية، أشاد الوزير بالدعم الملكي السامي، مؤكدًا على دور التوجيهات الملكية في تعزيز مكانة المكتب كفاعل رئيسي في منظومة نقل مستدامة.
كما أشار قيوح إلى الأهمية الاستراتيجية للبرنامج الاستثماري الضخم الذي انطلق في 24 أبريل 2025، بقيمة 96 مليار درهم، والذي يهدف إلى تطوير القطاع السككي وتعزيز التنمية الاقتصادية المتوازنة.
من جهته، كشف المدير العام للمكتب، محمد ربيع الخليع، عن انطلاق أكبر برنامج استثماري في تاريخ المكتب في أفق 2030، يشمل توسيع شبكة السرعة الفائقة، واقتناء قطارات جديدة، وتطوير الخدمات.
وخلال عام 2025، حقق المكتب أداءً متميزًا، حيث ارتفع عدد المسافرين إلى 56 مليون مسافر، منهم 5.6 مليون اختاروا قطارات “البراق”، مع رقم معاملات متوقع يبلغ 2.9 مليار درهم.
كما سجل نقل الفوسفاط نموًا ملحوظًا بإيرادات تقدر بـ 1.2 مليار درهم، ونقل 13.9 مليون طن، بالإضافة إلى أداء قوي في نقل البضائع بأكثر من 9 ملايين طن، محققًا رقم معاملات قدره 710 ملايين درهم.
وبالنسبة لميزانية 2026، من المتوقع أن يصل عدد المسافرين إلى 58.5 مليون، بزيادة 4%، وأن تصل كميات الفوسفاط والبضائع المنقولة إلى 24 مليون طن، مع رقم معاملات إجمالي يبلغ 5.4 مليارات درهم.
وعلى مستوى الاستثمارات، من المتوقع أن تبلغ ميزانية 2025 حوالي 18 مليار درهم، على أن ترتفع إلى 23 مليار درهم في عام 2026.
بالتوازي مع ذلك، أعلن المكتب عن إطلاق استراتيجية جديدة للحكامة البيئية والاجتماعية والمؤسساتية (ESG)، بهدف تعزيز الأداء المستدام.

0 تعليقات الزوار