أطلقت وزارة الداخلية حركة انتقالية جزئية خلال الأيام الماضية، شملت تغييرات في مواقع المسؤولية بعدد من عمالات المملكة، بهدف ضخ دماء جديدة وتعزيز فعالية الإدارة الترابية.
وفقًا لمصادر مطلعة، استهدفت الحركة اختيار أطر متمرسة وذات خبرة ميدانية، معظمهم من فئة الباشوات الذين صعدوا عبر مسار مهني طويل، ما يعكس رغبة الوزارة في تعزيز الكفاءة والانضباط.
من بين التعيينات البارزة، تم تعيين جواد مغنيوي، باشا مدينة تطوان، ككاتب عام لعمالة تمارة، في خطوة اعتبرها متتبعون تعزيزًا لمسار الإصلاح. كما عُين بوشعيب الصقلي كاتبًا عامًا جديدًا لإقليم تارودانت، خلفًا له بعد فترة قصيرة في إفران شهدت انتقادات.
بالتوازي، عُين نور الدين بكوكي كاتبًا عامًا لإفران، قادمًا من سطات، بهدف إعادة ترتيب البيت الداخلي ومعالجة الاختلالات. وشملت الحركة أيضًا تعيين إسماعيل الذباغ كاتباً عاماً لاشتوكة أيت باها، وعبد الهادي نقار كاتباً عاماً لسيدي سليمان.
يرى مراقبون أن هذه الحركة تحمل رسائل واضحة، منها تكريس مبادئ الحكامة الجيدة، وربط المسؤولية بالمحاسبة، و ضخ دماء جديدة في مراكز القرار. وتشير التوقعات إلى إمكانية إجراء جولات تعيينات إضافية مستقبلاً.
0 تعليقات الزوار