هزت حادثة مأساوية مستشفى سانية الرمل بتطوان صباح اليوم، بعد العثور على جثة رضيع متوفى داخل إحدى دورات المياه بالمستشفى، مما أثار صدمة واسعة في المدينة.
وفقًا لمصادر متطابقة، اكتشف أحد العاملين بالمستشفى جثة الرضيع، وعلى الفور أُبلغت السلطات المختصة التي باشرت إجراءاتها. لا تزال ملابسات الحادث غامضة، حيث لم يتم تحديد كيفية وصول الرضيع إلى دورة المياه، ولا هوية المتسبب في ذلك.
باشرت المصالح الأمنية تحقيقًا معمقًا، يشمل مراجعة كاميرات المراقبة والاستماع إلى شهادات العاملين والمرتفقين، بهدف الوصول إلى الأم أو أي شخص مسؤول عن الواقعة. كما نُقلت جثة الرضيع إلى مستودع الأموات لإجراء تشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة وتوقيتها.
في سياق متصل، أعرب المواطنون عن استيائهم واستغرابهم، مطالبين بالكشف عن الحقيقة ومحاسبة المسؤولين، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الرقابة داخل المؤسسات الصحية لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية. التحقيقات الرسمية مستمرة لتحديد جميع جوانب القضية.
0 تعليقات الزوار