استقرت الحملة الوطنية لمناهضة العنف الرقمي ضد النساء والفتيات، أمس السبت بمدينة العيون، في إطار جولتها الثانية، مُتخذةً شعار “العنف الرقمي ضد النساء والفتيات: جائحة رقمية صامتة”.
وتأتي هذه الحملة ضمن فعاليات المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والتي تحمل عنوان “ما نسكتوش على العنف” في نسختها لعام 2025، مُركّزة على العنف الرقمي كشكل من أشكال العنف الحقيقي والجائحة الصامتة التي تهدد المجتمع.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة العيون الساقية الحمراء، توفيق البرديجي، أن الحملة تهدف إلى تعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا وحماية حقوق النساء والفتيات في الفضاء الرقمي.
هذا، ومن المقرر أن تستمر القافلة الوطنية، التي انطلقت من الداخلة في 27 نوفمبر الجاري، في جولتها عبر 12 جهة و12 مدينة، مُتضمنةً 36 محطة للتفاعل والتوعية، وتهدف إلى تشجيع الإبلاغ عن العنف الرقمي وتعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول للإنترنت، مع تنظيم حملات توعية في الساحات العامة والمؤسسات التعليمية.
0 تعليقات الزوار