أخلت بلدية بادالونا، ضواحي برشلونة، نحو 400 منزل كان يقطنها أشخاص في وضعية هشّة، مما ترك مئات العائلات والأفراد دون مأوى في ظل ظروف جوية صعبة.
القرار، الذي لم يصاحبه توفير بدائل سكنية أو نقل المتضررين إلى مراكز الإيواء المتاحة، وضع السكان في مواجهة مباشرة مع الشارع.
وفقًا لمصادر محلية، رفضت السلطات استقبال المتضررين في مراكز الإيواء، مما يعني قضاءهم ليلتهم في العراء، في ظل أمطار وبرودة قاسية.
أثارت هذه الخطوة انتقادات واسعة من الناشطين والجمعيات الحقوقية، الذين دعوا إلى إيجاد حلول إنسانية تراعي أوضاع الفئات الضعيفة، وتضمن لهم الحق في السكن اللائق.

0 تعليقات الزوار